النص: إنما الإحسان عاطفة كريمة تحبها نفس تتألم لمناظر البؤس والحرمان،ويحس بها كل رجل من المحسنين الذين يعيشون في مجتمع هو المؤمن بالتعاون والرحمة،فلو أن جميع ما يبذله الناس من مال ويسمونه إحسانا خالصا صادر عن تلك العاطفة الشريفة المؤمنة ،وموجه لخير الفرد والمجتمع لما ضاع مستقبل فقير بين المؤمنين،وما أصبح الإحسان في بلادنا فوضى يناله من لا يستحقه ويحرم منه من يستحقه.