لأدب يمثل الحياة ويصورها، ويعرض على القارئ والسامع صورًا تنعكس وتبدو من مجالات العيش المختلفة، ويعرض عرضًا جميلاً ومؤثرًا لشتى جوانبها وأشكالها، فتبدو فيه ملامح الكون والحياة وأشكالها المتنوعة، فعندما يفوتنا النظر إلى الحياة مباشرة ننظر إليها ونشاهدها في مرآة الأدب شريطة أن يجيد الأدب عمله وتصدق من صاحبه مقدرة وتحسن ملكته، وبذلك يصبح الأدب سببًا لتخليد أحداث الحياة وصورها، فهي تُلْمَس وتُشَاهَد ولو بعد وقوعها بزمن بعيد إذا بقيت العبارة المصورة لها، وبقي التعبير الفني الجميل منها ، وبقيت معانيها وكلماتها مفهومة مثلما كانت مفهومة في أوانها.