هذا الصباح .
هذا الصباح وانا استمع لاحد البرامج الاذاعية حول الذكريات
تذكرت اياما جميلة عن الطفولة حيث كنت احب اللعب والجري كثيرا في فناء
الدار الكبير والمضحك ان جارنا المسن كان ينزعج من ضجيجنا
فينهرنا كلما وجدنا نلعب وكنا نختبئ منه وراء الاعمدة ونضحك بصوت خافت
حتى لا يسمعنا
كنا نحترم الكبار ونخاف من العقاب ليس مثل هذا الجيل الجريء
.