اين انت يا حجاج بن يوسف ... الكرة في الجزائر تنتظرك بسم الله الرحمن الرحيم
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيبٌ سوانا
ونهجو ذا الزمانَ بغير ذنبٍ ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليسَ الذئبُ يأكلُ لحمَ ذئبٍ
ويأكلُ بعضنا بعضاً عيانا
رحمك الله يا شافعيا
مالي ارى رؤوسا في الرابطة الوطنية للبطولة قد اينعت وحان وقت قطافها ولست قاطفها ... الجولات الاخيرة للبطولة الوطنية اصبحت سوقا تباع فيه المباريات و تشترى بالملايير و البقاء لمن يدفع اكثر فالنازل الى الهاوية منذ بداية الموسم ركب سفينة النجاة التي طارت به في الهواء لا في الماء فصار ابعد ما يكون الى السقوط ؟ ولكن الحياة دول فلا يصعد احد الا و ينزل اخر كما فعل الثعلب بالذئب عندما كان في اسفل البئر فقال له الذئب ماذا هناك بالداخل فقال الثعلب لحم كثير فنزل الذئب في الدلو الثاني الذي في الاعلى وبذلك صعد الثعلب في الدلو الذي في الاسفل ... نعم هكذا الحياة ولكن ليت نتائجها كانت تحترم المنطق و العقل ولكنها تحترم المليار و الدولار
فما بالك ياقرباج تقف ناظرا ؟ اهي نطرية القابلية للاستحمار اعزكم الله ؟ كيف يعمل مدرب و رئيس في بطولتك وهو معاقب ؟؟
مالي ارى رؤوسا في الفاف قد اينعت وحان وقت قطافها و لست قاطفها ...لقد حاولت فرنسا ان تطمس هويتنا في قرن وربعه ولم تستطع ولكنكم اليوم فعلتم ذلك مع منتخبنا في شهور معدودة فلم يعد الوشم حراما - او عيبا عفوا - ولم يعد حب الوطن شرطا لحمل قميصه ولم يعد الاسم الجزائري الخالص او الجنسية الجزائرية شرطا لحمل القميص فلا نستغرب ان كان هناك لاعب اتى الى الجزائر باسم ليس بعربي ليلعب كاس العالم معها بجواز سفر مزور تحت الرعاية السامية للحاج ذو اليد الطويلة
مالي ارى رؤوسا في الملاعب قد اينعت و حان وقت قطافها و لست قاطفها ... هل صار حراما ان اذهب الى الملعب لاناصر من احب ؟ صدقوني لقد اصبح كذلك بالنسبة لي فمبادئي و تربيتي لا تسمح لي بان اشجع مع اناس يسبون الله والدين و الامهات و الاباء . اناس مدججين بالخناجر عقولهم ليست معهم . اناس لا ينطقون الا بكلام لم يحمله قاموس من قبل . اناس بل مغول ياتون على الاخضر و اليابس وان فازوا فما بالك وان خسروا
مالي ارى الكرة في الجزائر ليست لعبة كما هي في الاصل وكما هي في كل العالم بل هي المرض بعينه الذي للاسف لم تكتب وصفته اصلا لان اطبائها مرضى . فلقد اينعت كرتنا و حان وقت قطافها واني لقاطفها اينما وجدتها
سلام