4 كؤوس أوروبية محلية لمحترفينا هذا الموسم بتتويج هلال سوداني بكأس البرتغال،يكون موسم المحترفين الجزائريين الأفضل قد انتهى،يمكن أن تضع كلمة الأفضل بين
هلالين لأننا كجزائريين لدينا تاج هو الأغلى على رؤوسنا،وموسم ماجر سنة 87 لن يتكرر بما فيه من تسجيل على خصم
بقيمة بايرن ميونيخ وبالعقب وفي نهائي رابطة الأبطال،وهي القمة التي بلغها لاعب تخرج من رحم البطولة فزاد الإنجاز الأوروبي كمالا وكان أحسن سفير لبطولتنا لكل الأوقات،لكن الموسم الحالي كان لافتا بالنظر إلى تعدد المتوجين بكؤوس أوروبية محلية بعدما شاهدنا في أحسن الأحوال في السنوات الماضية تتويجات الماجيك اليتيمة بكل الألقاب في اسكتلندا.
سعيود من بوابة كأس بلغاريا سيعود
جاء انضمام أمير سعيود إلى نادي بروي ستارا زاغورا البلغاري وسط موجة من التشكيك في مستواه،اللاعب جاء ليساعد النادي على تحقيق الكأس الثانية في تاريخه بعد تلك التي حققها قبل ثلاث سنوات،قدم سعيود نصف موسم مشرف فيه هدفان وخمس تمريرات حاسمة وثلاث لقاءات في الكأس وهو ما يسمح له ببدء الموسم الجديد بكل قوة خاصة أن الجميع أشاد بموهبته.
غولام وفرحة بكأس الرابطة لم تكتمل
اللاعب الذي كان مثار جدل كبير قبيل انضمامه للمنتخب الجزائري ناله من تهميش حاليلوزيتش ما ناله في سانت ايتيان،حيث حرم من المشاركة في أوقات الذروة وأشركه غاليتي في آخر المباريات مكرها بعدما عول عليه طيلة مرحلة الذهاب،عقاب اللاعب لم يكتمل بعد بعدما أعلن مدربه بالأمس أن أوباميانغ وروفييه مسموح لهما بالإنتقال وغيرهما مستثنى وإن كان لديه عرض،قد يكون الشعور بالأهمية قد سرق من اللاعب لحظة التتويج لأنه لم يشارك في النهائي،لكن الإنجاز في النهاية سيزين سيرة اللاعب.
سوداني أحد ثلاثة أثخنوا جراح بنفيكا
سوداني بداية موسم سيئة قبل أن يكون المستفيد الوحيد من تحضيرات المنتخب الشاقة لأمم إفريقيا،بدأ بعدها سوداني في استعادة حسه التهديفي عبر تكرار عدة ثنائيات،وختمها بنهائي كأس سيتذكره محبوا بنفيكا كثيرا لأن التعويل فيه كان على إنقاذ الموسم بعد خسارة البطولة لصالح الغريم بورتو في آخر الدقائق وخسارة نهائي الأوروبا ليغ،اللاعب كان يجب عليه عدم التسرع في الإنتقال لزغرب لأن موسمه كان إيجابيا بكل المقاييس،وكان يمكنه التعريف به أكثر من خلال لقب كأس البرتغال.
كل ما في اليونان بنكهة جزائرية
كل ما في اليونان كان هذا الموسم بنكهة جزائرية،بدءا من لقب البطولة الذي كان بفضل جبور وعبدون إلى الكأس إلى حصول اللاعبين منفردين على لقب أفضل هداف وأفضل لاعب،ويذكر هذا الإنجاز بإنجاز بوقرة ذات موسم بحصوله على كل الألقاب وحصوله على أفضل لاعب وأفضل هدف رغم أنه مدافع.
أقوى ثلاث بطولات في العالم تعترف بهم لكن لم تنصبهم ملوكا بعد
الشيء الجميل أن لاعبينا خرجوا من قوقعة الدوري الفرنسي التي قضت على لاعبين دخلوا أندية الليغ 2 وخرجوا منها وهم في الليغ 2 أو ذاقوا مواسم قليلة من الليغ 1 في أحسن الأحوال،اليوم لاعبونا يقبلون على الدوريات الأهم في أوروبا ويكفي أن بعضهم قيم ثابته في تلك الدوريات مثل تايدر وبلفوضيل وفيغولي،الإقناع أما الكبار وحده من سيكفل لهم النقلة باللعب في صفوفهم.
نبيل غيلاس أحسن اكتشاف
أفضل اكتشافات الموسم كانت نبيل غيلاس،لأن مشوار اللاعب كاد ينتهي يوما في قاع الدوري الفرنسي قبل أن ينجح اللاعب في دخول موريرنسي والصبر قليلا إلى غاية الموسم الحالي أين سجل أهدافا رائعة،ورغم أن ناديه كان في قاع الدوري إلا أن غيلاس لم يكن في قاع جدول ترتيب الهدافين،انضمامه للمنتخب يتطلب منه البحث عن وجهة لائقة في البرومييرليغ،أو الوصول إلى ناد قمة في البرتغال.
ثلاث لاعبين فقط مقبلين على انتقالات كبيرة
عدا غولام الذي يمكنه الإنتقال لناد قمة إيطالي أو لناد متوسط في البروميير ليغ ويرفض مدربه تسريحه،يوجد ثلاث لاعبين مقبلين على انتقالات كبيرة،فيغولي وتايدر وبلفوضيل عليهم صراع كبير من أندية القمة في إيطاليا وألمانيا وإنجلترا،وأنديتهم منقسمة بين تسريحهم والإبقاء عليهم،بلفوضيل عليه صراع ثلاثي بين ليفوبول ونابولي واليوفي بدرجة أقل،واليوم دخل الإنتر على الخط بما أن والتر ماتزراي هو من كان يريد اللاعب في نابولي ويريده الآن في ناديه الجديد،فيغولي لازالت أسهمه مرتفعة لدى أندية البروميير ليغ وقيمة انتقاله هي ما شهد هبوطا والخاسر فيها ناديه بالدرجة الأولى،وإذا كان اللاعب قد اشتبك مع مدربه فهذا مدعاة لخروجه هذا الصيف لأن فالفيردي باق للموسم المقبل،ثالث اللاعبين تايدر والذي تريد الإدارة الحفاظ عليه رغم الإهتمام المتزايد الذي يحظى به من أندية قيمة في دوريات السحاب،حسب الكوريري فإن إدارة بولونيا رفضت عرضا بـ3 ملايين أورو في اللاعب،وهناك طلبات عليه فولسبورغ،لكن دخول أندية هامة مثل بروسيا وميلان والإنتر على الخط قد يجعل الإدارة راضية في النهاية بمسألة انتقاله وتحقق المراد من رفضها وهو رفع قيمة الإنتداب.
مجاني لا أثر له في مشروع موناكو الجديد
اللاعب الذي انتقد كثيرا على خيار موناكو من كثرين لا يعرفون قيمة موناكو بين أندية الليغ 1 والقيمة التي يريد أن يجعلها لنفسه بين أندية أوروبا،مجاني لا أثر له في مشروع الملياردير الروسي الذي جند غلافا ماليا بـ256 مليون أورو لتجديد دماء موناكو بالكامل،إلى غاية الآن جند ثلاثة لاعبين من الأفضل في مراكزهم عالميا وكلهم من صانعي مجد بورتو محليا وأوروبيا،ويعتقد أن سيستمر على ذات السياسة في انتداب الأسماء الأفضل،وحينها سيدرك مجاني أن قصر النظر لازمه لحظة التوقيع لأن إسما عالميا لا يرضى بأن يوقع لموناكو في الليغ 2،وانتداب موناكو للاعب وهي في الليغ 1 هي ما يدل على رقي مستواه.