.الطفل و البيئية

بسم الله الرحمن الرحيم
" المال والبنون زينة الحياة الدنيا " صدق الله العظيم

التربية والثقافة البيئية ترمي إلى مساعدة الطفل علي إدراك الترابط بين
مجالات حياته الاقتصاديةو الاجتماعية والبيئية المحيطة واكتسابه القيم
والمعارف والمواقف لحماية نفسه وحماية البيئة وهذا يتأتى من خلال تربية
الطفل على أنماط جديدة من السلوك في تعامله مع البيئة والمحافظة عليها من
خلال الثقافة والتربيةا لبيئية .
البيئة : :هي كافة الأشياء التي تحيط
بالإنسان وتؤثر على وجود الكائنات الحية على سطح الأرض متضمنة الماء
والهواء والتربة والمعادن والمناخ والكائنات، كما يمكن وصفها بأنها مجموعة
من الأنظمة المتشابكة والمترابطة مع بعضها البعض والتي تؤثر وتحدد بقاء
الإنسان في هذا العالم والتي يتعامل معها بشكل دوري.
النظام البيئي :
هو التفاعل الحيوي البشري والكيمائي الفيزيائي و بين المكونات الحية وغير
الحية للبيئة وتفاعلها وفاعليتها والمحافظة على مكوناتها وعلاقاتها البيئية
وللإنسان دور كبير في ذلك.
.1. تعريفات بيئيّة :.

الفرق بين دراسة البيئة والثقافة والتربية البيئية :

الثقافة والتربية البيئية:
التربية البيئية فتهدف إلى معايشة الطفل للقضايا والمشكلات البيئية ،
وتنمية مهارته التي تساعده على صيانة البيئة وتنمية مواردها ، مع اكتساب
المتعلم القيم الاتجاهات الإيجابية نحو حماية البيئة وتحسينها والمحافظة
عليها

دراسة البيئة:
دراسة البيئة تقتصر على إمداد المتعلم بالمعلومات والحقائق والمفاهيم
والمصطلحات البيئية في المجالات والتخصصات المختلفة ، دون الاهتمام بتوجيه
وتعديل السلوك .

الشعور بالمسؤولية:
الإحساس بالمواطنة، وأنّ الطفل هو جزء من هذا الوطن وأنّه بيته الكبير،
ويتلقي الثقافة البيئية و دروسها الأولى من ألأمّ والأب وهما قدوة للطفل في
الثقافة البيئية وعدم الإضرار بالبيئة وحمايتها


الثقافة الجمالية والذوقية:
الذوق الجمالي ليس شيئاً ترفياً في العناية بالبيئة.. هو جمالها المكمّل..
هو مسؤولية الجميع الطفل والأسرة والمدرسة والمجتمع والدولة..

هدف الثقافة البيئة للطفل:
الثقافة البيئية.. هي ثقافة احترام وصحّة وذوق و مشاعر الطفل نفسه، وصحّة
وذوق ومشاعر الآخرين وذوق وصحة البيئة المحيطة ، فهي ما يجب عمله من أجل
حفاظ الطفل على البيئة وحمايتها و التفاعل بسلوكيات ايجابية وهذه الثقافة
يجب ان تقوم على عدّة ركائز، أهمها :

النظافة والصحّة:
نظافة الطفل والإعتناء بصحته وبتغذيته وحمايته من المخاطر الصحية ونظافة البيئة المحيطة والإهتمام بنظافتها وحمايتها من التلوث
الأسرة وما تقدمه من تراث اجتماعي من عادات وتقاليد واتجاهات واخلاقيات .
المدرسة والمعلم و الأقران و ما يقدم له من معارف ومعلومات علمية وثقافة
بيئية
تدور مرحلة الطفولة حول اربعة محاور رئيسة كلها تشارك مشاركة فاعلة في تشكيل شخصية الطفل وسلوكياته اتجاه البيئه وهذه المحاور هي :
المجتمع المحيط والشارع والحي وما يقدمه من عادات وسلوكيات واتجاهات وسائل الإعلام ودورها في غرس الثقافة البيئية في نفوس الأطفال .
فإذا حاولت هذه المحاور غرس تربية بيئية إيجابية الهدف في وجدان الطفل
وسلوكياته سوف ينشأ متأقلما معها محافظا عليها متفاعلا بشكل ايجابي مع
مواردها يعمل جاهدا لحمايتها والمحافظة علي مواردها و معالجا لتلوثها و
محافظا علي سلامتها ومتجنبا مخاطرها بتحديد الإنحرافات ومعالجتها بمنهجية
علمية وقائية

.2. الطفل ومصادر الثقافة البيئية.

الطفل غليه ان يدرك ويتعرف علي حقوقه البيئيه والتي تعتبر الأساس في
تفاعله مع البيئة المحيطة والمحافظة عليها بشكل سليم ومن اهم الحقوق
البيئيةللطفل هي:
الضوء : فمن حق الطفل التمتع بالضوء الذى يوفره النظام البيئى
الهواء : الحق فى تنفس الهواء النقي والخالى من المواد السامه
الماء : الحق فى الحصول على الماء النقي يكفى الشرب والنظافه
الغذاء : الحق فى الحصول على الكميه اللازمه من الطعام الصحى
الماوى : الحق فى الحصول على الماوي والسكن المناسب
الامأن : الحق فى التحرر من كل مايؤذى حواس ويسبب له الضرر
الصحه : المحافظة علي صحته دون تلوث الهواء والتربه
واذا توفرت الحقوق بشكل صحي وسليم عاش الطفل بصحة جيدة وآمان بيئي

الطفل وبيئته الذاتية من حيث النظافة والسلوك البيئي
الطفل والبيئة الأسرية والإجتماعية و علاقاتها وتأثيراتها علي حياته
الطفل والبيئة الطبيعية والسلوك الإيجابي اتجاهها
الطفل والبيئة المشيدة والحضارية من صنع الإنسان
إن بيئة الطفل تبدأ أولاً في محيط أسرته واهتمامها به من نظافة في مأكله
وملبسه وحياته وألعابه ،وعند الكبر يكبر يتفاعل مع المحيط الخارجي والبيئة
الخارجيةالتي تؤثر فيه ويؤثر فيها سلباً وإيجاباً وتتأثر بيئة الطفل بما
يلي :

الطفل والبيئة الخارجية و المكانية في تعايشه معها مما تتكون بيئة الطفل؟؟
كما أن استقرار وعدم اضطراب الأسرة لهما دَورٌ كبير في استقامة سلوك الطفل وتكوين الإتجاهات الإيجابية لديه اتجاه البيئة المحيطة
اولا :::الطفل وبيئته الذاتية من حيث النظافة والسلوكيات البيئية الذاتية
الإهتمام بنظافة الطفل الشخصية وفي مكان اللعب و غرفته ومأكله ومشربه
تعويد الطفل علي سلوكيات النظافة والمحافظة علي نظافته الشخصية ان يكون مرتبا ومنظما في سلوكيات حياته المعيشية
تعويد الطفل علي السلوكيات اتجاه البيئة المحيطة ان يكون مؤثرا ومتاثرا في تعامله مع الآخرين بشكل ايجابي
ان يكون افراد اسرته قدوة في السلوكيات الإيجابية اتجاه البيئة المحيطة الإرشاد والتوجيه ودور الأسرة في التوعية البيئية
أجمع المَعنِيّون في البحوث التربوية والنفسية على أن البيئة الأسرية من
أهم العوامل التي تعتمد عليها التربية ، في تشكيل شخصية الطفل ، وإكسابه
الغرائز والعادات ، وهي مسؤولة عن أي انحطاط أو تأخّر للقيم التربوية للطفل
، وللأسرة دَورٌ كبير في استقامة سلوك الطفل وتكوين الإتجاهات الإيجابية
لديه ولذا يتطلب للأسرة دور بارز في ضبط سلوك الأبناء وتوجيههم التوجية
السليم الذي يوصلهم إلى طريق الخير, فالأسرة نواة المجتمع الأولى, فلنحرص
معاً على توعيتها وحمايتها من المشكلات التي تهدد أمنها واستقرارها.

ثانيا: الطفل والبيئة الأسرية الإجتماعية والثقافة البيئية

اكد الاختِصَاصِيّون علي أن البيئة الأسرية المستقرة سيكولوجياً ، والأسرة
الموحدة التي يعيش أعضاؤها في جو من العطف المتبادل هي أول أساس يرتكز
عليه تَكيّف الطفل مع بيئته من الناحية العاطفية ومن الناحية الإجتماعية
ومن الناحية المعرفية ومن الناحية المهارية وهي الأساس في تكيف الطفل مع
المجتمع والبيئة المحيطة .
فاستقرار البيئة الأسرية و الإجتماعية وعدم
اضطرابها من أهم الأسباب الوثيقة في تماسك شخصية الطفل ، وازدهار حياته ،
وقد ذهب علماء النفس إلى أن اضطراب البيئة الإجتماعية ، وما تحويه من
تعقيدات ، وما تشتمل عليه من أنواع الحرمان ، كل هذا يجعل الطفل يشعر بأنه
مخلوقٌ ضعيف لا حَولَ له ولا قُوَّة تجاه هذا العالم العنيف وهذا ينعكس
بشكل مباشر علي سلوكيات الطفل مع بيئته المحيطة بكل اشكالها .
للبيئة الأسرية والإحتماعية اثار متعددة قد تكون إيجابية او سلبية علي تنشئة الطفل وشخصيته وسلوكه من حيث ::

أذا عاش الطفل في بيئة تنقده .......... يتعلم أن يلعن الآخرين
إذا عاش الطفل في بيئة تكرهه ........... يتعلم أن يحارب الآخرين وسلوكه عدواني
إذا عاش الطفل في بيئة تخيفه .......... يكون متوجسا للشر فقط.
إذا عاش الطفل في بيئة تشفق عليه ....... يكون يائسىا ومتذمرا علي حاله .
إذا عاش الطفل في بيئة ح*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-*ة .......... يتكون الإحساس بالذنب ويكره الآخرين
إذا عاش الطفل في بيئة متساهلة .... ........ تعلم أن يكون مريضا .
إذا عاش الطفل في بيئة تشجعه ........... تعلم أن يثق في نفسه .
إذا عاش الطفل في بيئة تمدحه .......... تعلم أن يكون قادرا علي كل شيئ.
إذا عاش الطفل في بيئة تتقبله .......... تعلم أن يكون محبا ودودا عطوفا
إذا عاش الطفل في بيئة توافقه ........... تعلم أن يحب نفسه ويكون انانيا
إذا عاش الطفل في بيئة تنصفه .......... تعلم أن يقدر العدالة ويتعامل بالحق .
إذا عاش الطفل في بيئة تأتمنه ........... تعلم أن يقدر الصدق والواقعية والثقة .
إذا عاش الطفل في بيئة تصادقه ......... تعلم أن العالم مكان يستحق أن يعيش فيه ويحافظ عليه ومسؤلا عنه .

الطفل والثقافة البيئة في البيئة الإسرية و الإجتماعية وهي تشكل سلوكيات
مرغوبة او مرفوضه اكتسبها الطفل من سلوكيات الآخرين .في البيئة الأسرية او
البيئة المحيطة في دور الرعاية .
اول الإتجاهات السلوكية الإيجابية او
السلبية يتعلمها الطفل من الوالدين او المحيطين به في مكان تعايشه ويتأثر
بهم (التدخين السلبي مميت للأطفال )
البيئة الأسرية وفي دور الرعاية هي
اللبيئة الأولي التي يتعلم منها الطفل السلوكيات الإيجابية اتجاه البيئة
وعلي الأسرة المحافظة علي بيئة الطفل نظيفة وسليمة بدون مخاطر للمحافظة علي
صحة الطفل .كما علي الآسرة والمربية في دور الرعاية توعية الطفل بالمخاطر
البيئية لتجنبها و للمحافظة علي صحة الطفل من جهة
وعلي سلامة البيئة من
جهة اخري وتغرس فيه السلوكيات الإيجابية وان تكون قدوة في ذلك وان تشارك
الطفل في عمليات الحفاظ علي البيئة من خلال الممارسة والتطبيق والتعلم من
خلال العمل وهذا يولد المسؤولية البيئية
لدي الطفل ويترجم ذلك من خلال سلوكياته وتفاعلة وتعامله مع البيئة
سلوكيات نظافة الطفل الجسمية والمكانية مناشط و التلوين الرسم التطبيق في
البيئة المحيطة الأشرطة المرئية الهادفة القصص يجب ان تترجم سلوكيات البيئة
الاغاني والألعاب الداخلية والخارجية المحافظة علي البيئة المحيطة مناشط
المنافسة والتعزيز بين الأطفال اليات التوعية والثقافة البيئية الأسرية
للطفل
وتنقسم البيئه الخارجية الي : البيئة الخارجية هي كافة الأشياء
التي تحيط بالطفل وتؤثر على وجودة على سطح الأرض و هي الماء والهواء
والتربة والمعادن والمناخ والكائنات،وكذلك هي جملة النظم الطبيعية
والاجتماعية التي يعيش فيها ويتعايش
معها وتؤثر علي نموه و بناء شخصيته وتحدد سلوكياتهوعلاقته مع النظم الأخري في المجتمع وهي ::.

ثالثا: الطـفل و البيئـة الخارجية

*بيئة صناعية: التي صنعها الإنسان من: مدن مزارع مصانع .......
*بيئة طبيعية: الهواء - الماء- الأرض
بيئة اجتماعية: وهي مجموعة القوانين التي تحكم علاقات الطفل بالأخرين من خلال النظم الإجتماعية
والتربوية والهيئات ونظم المجتمع



.3. الطفل والبيئة الطبيعية.:

الهواء - الماء- الأرض

والطفل فى سنه الصغير يستوعب كل شئ وينشا على اسس ومبادئ واذا تعود على
علاقه سليمه وسلوكيات ايجابية مع البيئه فانه يظل يحافظ عليها ويحميها من
كل المخاطر ويعلم هذه السلوكيات لزملائه و اولاده فى الكبر لذلك يجب
التركيز علي سلوكيات الطفل الإيجابية اتجاه البيئة الطبيعية وهي ::
الإتجاه علي المحافظة علي القيمة الجمالية للبيئة الطبيعية
المحافظة علي النظافة ووضع المخلفات في اماكنها
تعويد الطفل علي ترشيد استخدام المياة
المحافظة علي الإستخدام الأمثل للكهرباء وعدم الإسراف
الإلتزام بقواعد المرور وقواعد السير دون مخاطر
غرس في نفوس الطفل الإنتماء للبيئة والمحافظة عليها
المحافظة علي نظافة مياة البحر والشواطئ
المحافظة علي سلوكيات افراد الأسرة ليكون قدوة لأطفالهم

إن تلوث البيئة الطبيعية بفعل الإنسان تشكل خطرا علي صحة الطفل

دخان المصانع والسيارات يلوث الهواء والبحر الملوث بالصرف الصحي القمامة

الطفل والتربية البيئية من خلال البيئة المدرسية

المؤسسة التعليمية هي المصدر الرئيسي للتربية البيئية للطفل سلوكيات
المتعلمين داخل الفصول سلوكيات المدرسة اتجاه البيئة سلوكيات المتعلمين عند
الدخول والخروج

التربية البيئة كمناهج مقررة تدرس بجوانب تطبيقية في البيئة المدرسية:
التربية البيئة كمناهج مقررة يجب ان تكسب المتعلمين سلوكيات ايجابية من
خلال تطبيقها وممارستها في البيئة المدرسية لإكتساب المتعلمين سلوكيات
ايجابية اتجاه البيئة وفي دور الرعاية علي المربين اكساب الأطفال سلوكيات
ايجابية اتجاه البيئة من خلال التوجيه والتوعية والتطبيق العملي والممارسات
الإيجابية العملية داخل الدار ويجب ان نركز علي ان يكون العاملين داخل
الدار قدوة ومثال للأطفال في السلوكيات الإيجابية اتجاه البيئة

منهج التربية البيئية وتعلم الطفل

ان نواة التعليم البيئي تقوم على العلاقات المتداخلة بين المناشط
والفعليات التعليمية للمتعلمين في مرحلة تعليمية معينة و بين البيئة
المحيطة وطبيعتها ومخاطرها وسلوكياتها اتجاهها وان تكوين سلوك بيئي صحيح
لدي المتعلم يتطلب :::
تعليم المتعلم الأمور والقضايا البيئية وطبيعتها
وكيفية التعامل معها توعية المتعلم بمظاهر التلوث البيئي ودراسته والتعرف
علي طبيعته ومسبباته توعية المتعلم بكيفية حدوث التغيير المرغوب في سلوكه
اتجاه البيئة والمحافظة عليها التعرف على القيم الأخلاقية المتعارف عليها
في المجتمع اتجاه البيئه وتعزيز ايجابياتها
تكوين مستويات أخلاقية فاعلة تشكل الدعامة الرئيسية لبناء هيكل التعليم البيئي،
تكوين علاقات ايجابية تربط المتعلم بالبيئة المحيطة ومواردها ومواجهة
مخاطر التقنيات التعرف علي كيفية التصدي للمخاطر البيئية ووضع استراتيجيات
المعالجة .
غرس الوعي البيئي في سلوكيات المتعلمين واتجاهاتهم
وألإلتزام بها ضرورة توافق سلوكيات المتعلم واتجاهاته مع سلامة البيئة
وصحتها ان تحقيق هذا لن يتم إلا من خلال التعليم البيئي والبرامج الفاعلة
للتربية البيئية

تعتبر التربية البيئية جزءا اساسيا من مكونات المناهج التعليمية .. لماذا ؟؟

التعرف علي العلاقات التبادلية بين الفرد وبيئته مساعدة المتعلم علي
التعرف علي البيئة المحيطة وعناصرها تعرف المتعلم بالمشاكل البيئية
ومسبباتها ايضاح دور التقنيات المعاصرة واستخدامها الإيجابي خلق وعي بيئي
وسلوكيات ايجابية إتجاه البيئة لدي المتعلم في المراحل المتعددة تنمية
مهارات تطبيقية للمحافظة وحماية البيئة .

أهمية التعاون الجماعي
بين المتعلمين لحمايتهم من المخاطر البيئية التركيز علي صحة البيئة
المدرسية كبيئة نموذجية ممارسة المناشط البيئة من خلال البيئة المدرسية
لإكتساب السلوك الإيجابي

4..وسائل الإعلام ودورها في غرس الثقافة البيئية في نفوس الأطفال.

الإعلام البيئي: هو أحد أهم أجنحة التوعية البيئية، وهو أداة الأيجابية
إذا تم استثمارها بشكل فاعل وتحقيق التوعية البيئية للأطفال من خلال
الرسائل الإعلامية التوعوية التي تصمم بشكل مؤثر تدفع بالطفل الي الإستجابة
الفاعلة

وقد تكون الرسائل الإعلامية ::
يلعب الدور الإعلامي
دورا رئيسيا ومهما في التعريف بقضايا البيئة في كل مجتمع وله دورا فاعل في
التوعية والإرشاد البيئي فوسائل الإعلام مرتبطة بحياة الشعوب ولها دور داخل
كل حي واسرة وبذلك تعتبر آداة تكسب الأفراد سلوكيات ايجابية اتجاه البيئة
من خلال رسائل اعلامية متعددة تتناسب ومسوي الفرد ومستوي الطفل
وسائل مقروءة وسائل مسموعة وسائل مرئية وسائل شخصية وسائل ممارسة هي اكثر الوسائل مقنعة للأفراد
لها تأثيرات في توجيه سلوك الأطفال التبصيرب المشاكل البيئية توفير
النشرات التوعوية للطفل تعدد و تنوع الوسائل الإعلامية دوره في نشر الثقافة
البيئة الرسائل الإعلامية يستجيب لها الطفل دور الإعلام في التوعية
البيئية دراسة سيكولوجية الطفل والتعامل الصحيح بموجبها لينشأ الطفل تنشئة
سليمة يتوافق والبيئية التي يتعايش فيها المعلمون والمربون لهم دور فاعل في
توجيه سلوكيات الطفل من خلال التوجيه والتوعية والممارسة في إطار الثقافة
البيئية الفاعلة الإلتزام والتقيد بضرورة حماية البيئة من المخاطر والتي قد
تسبب اضرار جسيمة للطفولة نفسيا وجسميا وانفعاليا واجتماعيا الإهتمام
بالبيئة الأسرية والإجتماعية والتركيز الفاعل علي اسلوب
التعامل
والتفاعل الإيجابي مع الطفل الإهتمام بالبيئة المدرسية والمحافظة علي صحتها
وسلامتها بعيدا عن المخاطر لينشأ الطفل حياة سويه وصحيحة ادماج برامج
تعليمية للتربية البيئية في المراحل الدراسية المتعددة لنشر الثقافة البيئة
والتوجيه الإيجابي للسلوك البيئي للطفل تصميم برامج توعية بيئية هادفة عبر
وسائل الإعلام المختلفة لنشر الثقافة البيئية الفاعلة علي ان تتناسب
الرسائل وطبيعة الطفل
توصيات الورقة البحثية.

بااااارك الله فيك
كلك ابداااااع كلك ذوووق
شكرااا
ننتضر جديدك

شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز

واصل تالقك معنا في المنتدى

بارك الله فيك اخي ...

ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة

لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي

موضوعك مميز واصل اخي

.
شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد ♥

جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥

ننتظر إبداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
.