. .خليلوزيتش يصرح بأشياء و يفعل عكسها و هذا ما يسمى بالتناقض فكما تعلمون أن خليلوزيتش سبق أن صرح أنه لن يستدعي لاعبا تنقصه المنافسة و لو كان ميسي فماذا نفسر دعوته لمبولحي الذي تخلى عنه فريقه قبل أكثر من شهر من مبارايات جوان و قادير الذي أصبح يدخل في آخر دقيقتين لتضييع الوقت إذا كان فريقه فائزا بالمباراة و كذلك إستدعاءه لكادامورو في القائمة الإحتياطية رغم أن المنتخب يعاني في منصب الظهير الأيمن و رغم أن هذا اللاعب تم إختياره في التشكيلة المثالية لأفارقة أوروبا في الأسبوع الماضي و من قبل عندما كان هذا اللاعب غائبا تماما عن المنافسة كان خليلوزيتش يستدعيه في القائمة الرسمية !! الشيء الآخر الذي عليه أكثر من علامة إستفهام إستدعاء جابو فمن قبل كان خليلوزيتش معجبا جدا بإمكانيات هذا اللاعب الفنية و كان يقول دائما أنه أفضل لاعب في المنتخب الوطني و لكن تنقصه القوة البدنية و يقصد قصر قامته ثم فجأة نجد خليلوزيتش يناقض نفسه و يصرح أن هذا اللاعب لا يستطيع اللعب لأكثر من 10 دقائق إذًا لماذا يستدعيه في كل مرة ؟ ألم يجد لاعبا يمكنه اللعب ل90 دقيقة ليضعه مكان جابو ؟ خليلوزيتش يعلم في قرارة نفسه أن جابو لاعب ذو إمكانيات كبيرة و يمكنه التأثير على نتائج المبارايات في حال تم إقحامه في المباراة منذ البداية و لكن ألا يعلم أن جابو ليس سوبرمان حتى يقلب له الخسارة إلى تعادل أو فوز عندما يقحمه في الدقيقة 80 من عمر المباراة ؟الشيء الآخر أنه يقول أنه يريد تشبيب المنتخب ثم يستدعي بعض اللاعبين لحمل القميص لأول مرة في سن الثلاثين و هم مقبلون على نهاية مسيرتهم الكروية أعلم أن البعض سيقول هاته قرارات المدرب و نحن جمهور نعم صحيح لا يمكننا تغيير القائمة المستدعاة و لا تغيير أفكار خليلوزيتش و لكن من حقنا كجمهور محب للمنتخب الوطني إبداء أراءنا فيما يخص منتخبنا و ما يزيد الطين بلة أن هذا المدرب كل مرة يهدد و يصرح أنه يمكنه الرحيل و ترك المنتخب و حقيبته جاهزة في أي وقت و هذا تقليل إحترام للمنتخب الذي يشرف عليه من يسمع ذلك يقول أننا فزنا معه بكأس إفريقيا و نخاف عدم تحقيق هذا الإنجاز بعده الأفضل أن يركز خليلوزيتش على العمل و يقلل من التصريحات و في الأخير نتمنى النجاح لهذا المدرب في مهمته ليس لأنه خليلوزيتش و لكن لأنه يدرب منتخبنا خليلوزيتش المتناقض مع نفسه !!.