. .غارة الفراشيح.. شاهد آخر على بشاعة المستعمر الفرنسي .
الأربعاء, 08 ماي 2013 14:36 آخر تحديث: الأربعاء, 08 ماي 2013 15:39 .تعتبر مغارة الفراشيح شاهدا آخر على بشاعة المستعمر الفرنسي تضاف إلى سلسلة جرائمه الإستعمارية بالجزائر حيث احرق بها 1000 مجاهد..
.وتقع مغارة الفراشيح شرق ولاية مستغانم وبالضبط ببلدية لغمارية، حيث مارس المستعمر الفرنسي في هذه المغارة أبشع جرائمه من قمع ، تنكيل وهمجية ضد عزل وأبرياء في جوان 1845 أين أمر السفاح بيليسي بحرق ازيد من 1000 جزائري بهذه المغارة..
في هذا السياق أفاد الباحث في تاريخ المنطقة الأستاذ طياب محمد، في تصريح لإذاعة مستغانم الجهوية ، أن محرقة الظهرة وقعت ليلة 19 إلى 20 جوان 1845 لما احتمى داخل مغارة الفراشيح أكثر من 1000جزائر:
ولا يزال المكان يروي قصة مأسوية راح ضحيتها أزيد من 1000 شخص زج بهم بمغارة الفراشيح واحرقوا بوحشية وشناعة.
وفي ذات الشأن أوضح الباحث في تاريخ المنطقة الأستاذ طياب محمد، في تصريح لإذاعة مستغانم ، انه عندما قام السفاح بيليسي بإخراج أكثر من 760 جثة وتم تصفيفها في مكان مغارة الفراشيح حيث قام احد الجنود بمسألته عن مصير الجثث فأجابه بان جلد الطبل له قيمة كبيرة أكثر من هؤلاء البؤساء.
لا تزال محرقة الفراشيح بمنطقة أولاد رياح ببلدية لغمارية تحفظ همجية المستعمر واعتدائه الصارخ ضد الإنسانية وستظل وصمة عار في جبين المستعمر.
.المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية / إذاعة مستغانم الجهوية. .