لم نفهم ما قامت به رئيس ومدرب ولاعبي مولودية العاصمة عندما رفضوا تسلم الميداليات، وهذا إن دل فإنما يدل على قلة الإحترام وعدم التحلي بالروح الرياضية ودعوة صريحة للعنف بين أنصار الفريقين، أما أن السيد غريب حزن لعدم حضور رئيس الجمهورية ومحبش يسلم على رئيس الحكومة وهو الذي دعى لتأجل اللقاء من قبل إذا غاب رئيس الجمهورية، أعتقد أن فوز الإتحاد كان نظيف لا غبار عليه مع تحكيم متميز للحكم حيمودي، لقطة اليوم ستشبهها كثيرا من الصحف بما قامت به مولودية باتنة موسم 1989، 1990، امام وفاق سطيف لما خسرت أنذك اللقاء ب1-0، لكن الشيء الذي ستخفيه صحفتنا، أن البوبية قامت بتلك اللقطه إحتجاج على القرار التعسفي الذي طالها من رئيس الإتحادية أنذك السيد قزال رحمه الله الذي حرم المولودية الباتنية من الصعود إلى القسم الأول، حيث منح نقاط المبارة لوداد تلمسان الذي لم يحضر المبارة التي كانت مقررة في ملعب أول نوفمبر وزيادة على ذلك منح نفاط مبارة عين وسارة لوداد تلمسان كذلك وهو الشىء الذي لم يتقبله مسيير البوبية ولم يفهموه لحد الآن لا هم ولا الأنصار ليبقى السر مع السيد قزال رحمه الله، هذه هي حكاية ما قامت به البوبية ياسيد غريب، لذلك ياسيد غرب أنت لست بن بوالعيد، ومولودية العاصمة أكبر منك، وإلى من يقول أن البوبية قامت بتلك اللقطة لتسيس والتحجج بأن الأوضاع كانت مكهربة فأنا أقول لك الحمد لله التاريخ كاين والناس تعرفوا فلا داعي للدخول في المتاهات