كلامي ليس لأي حواء لكنه لحواء المقهورة .. حواء التي افترى عليها آدم ساعمل حملة اعلامية على الظالمين من اولاد ادم ساذكر الأسباب الحقيقية لتأخر زواج البنات وهو رفض آدم الزواج من فتاة مقاربة له في السن وتعنت أمهات آدم ما هدا الظلم الدي وقع على حواء واطالب بقوة الجهاز التشريعي للدولة بسن قوانين صارمة تمنع آدم وامه من ظلم بنات حواء وتحديد فرق السن بين العريس والعروس بما لا يزيد عن سنوات 3 لكي يحرم آدم ابن الاربعين ان يبحث على عروس في سن ال18 رسول الله اوصى بالنساء خيراً يا ادم لما كنت صغيرة كان عندي دمية قطن شعرها لونه وردي وفستانها ايضا وردي كنت احبها جدا احيانا أكلمها أنشد لها او ألعب دور الام اقلعها الفستان واغسله وألبسه لها دميتي ضاعت في يوم من الايام وبكيت عليها .بحث عنها في البيت كله ولحد اليوم كل ما ارى محل دمى اقف قليلا امامه .. انظر لو يوجد دمية تشبه دميتي.. لكن لحد الان لم اجد اتمنى ان اراها كي اقول لها اشياء كثيرة اقول لها: يا دميتي انا كبرت كبرت كثيرا يا دميتي انا تعلمت ولم استطع ايجاد عمل يا دميتي اصبح العريس اول سؤال يسأله اذا كنت موظفة اولا. لكي ياخد مرتبي ولو خطبت خطيبي سيحاول ان يجردني من حقوقي ولو تنازلت عن قليل من حقوقي لا يحترمني وممكن تصل به الجرأة ان يشتمني الى حد اني قربت افقد الامل أن أكون أم واشتري لعبة تشبهك لبنتي يا دميتي الدنيا ليست كما كنا انا وانت نراها زمان الدنيا صعبة و قاسية ولما ضعتي ضاعت معك لما كنت في سنة اولى جامعة اشتركنا انا والبنات واتفقنا ان نعمل مجلة حائط وبما اني فنانة الدفعة .. كانت مهمتي هندستها واخراجها بشكل فني وجمعنا مواضيع جميلة اشتريت اقلام فسفور بألوان زاهية ورسمت عند كل موضوع رسم يعبر عنه وكتبت عنوان المجلة بالوردي ( بنات سنة أولى) كان تحفة فنية رائعة .. كل الجامعة تجمعت حول المجلة وكل البنات هنوني عليها .. واتفقنا بطرح سلسلة من المجلات تحمل نفس التصميم والروح و في اليوم التالي لقيت بنات جايين يسألوني عن المجلة المشهورة دهبت معهم لأفرجهم عليها وجدتها مقطعة الشباب بالموس عملو فيها دوائر وخروم وكتبوا عليها كلام مشين قطعوا مجلتي الوردية بحقد الوانها الجميلة وعنوانها التي تحمل اسم البنات استفزهم جلست اسبوعين اكتب وألون وارسم في المجلة وفي الآخر لم تمضي 24 ساعة متعلقة على الحيطة آدم قطع لي مجلتي ربما لانه لا يحب ان يرى حواء احسن منه و ربما لما يجد حواء اشطر منه يغار منها ويحاول ان يهدم نجاحها ويحول اللون الوردي للون اسود ولما اشتكيت على آدم في مجلس الطلبة لم يسمعني احد والطريف انه بعد يومين عملو مجلة مشابهة لمجلتنا وعنوانها شباب سنة اولى لكن طبعا مع فارق الجودة .. التقليد يبقى تقليد وانتظرت لاخر الدوام بعد ما فرغت الجامعة و قطعت مجلة آدم كما قطع لي مجلتي وحرمت ان اعمل مجلة تانية للجامعة لأنهم لم ياخدو لي حقي من آدم ولم اكن اعرف ان هدا ابسط اذى ساتعرض له من آدم الدي سيحاول ان يحول كل احلامي الوردية الى كوابيس لم يكن هدفي من التعليم والارتقاء بدرجاته هو الوصول للوظيفة بل كنت اتعلم لان العلم نور ولكي اقدرعلى ان ابني بيت مضيئ واربي اولادي تربية سليمة .. واخرجهم صالحين للمجتمع لأني كنت اظن ان رب اسرتي سيكون آدم الحقيقي آدم الفارس الدي سيعيشني معززة مكرمة في بيتي .. آدم الدي سيقدرني ويحترمني .. ومع السنين المفاهيم تغيرت آدم ليس فارس .. آدم اصبح يريد الزواج من حواء الموظفة كي تساعده ويهلكها في الشغل خارج البيت وداخل البيت .. ويرمي عليها عبئ الاولاد ودراستهم
ولما يقف على رجليه و يشوف اليسا على التليفزيون يقول لحواء التي مص دمها شايفة النسوان اصبحت حواء الموظفة لا تعجبه ويريد حواء تانية متفرغة له وتكون صغيرة وياريت غير متعلمة كي لا تناقشه كتيرا ........................... وكأن حواء ليست انسانة كأنها سيارة يشتري جودتها بسنة انتاجها اصبحت اتعلم و اخد درجات علمية لأنني خائفة من آدم انقرض الامان معه اصبحت حواء تحاول خلع الثوب الوردي وتلبس ثوب رمادي تحاول ان تكون خشنة وقاسية مثل الدنيا لأنها لم تجد آدم يحميها تحاول ان تحمي نفسها و تبني لنفسها حصن بالشهادات والشغل والمرتب بعد ما آدم اصبح اناني يريد ان ياخخخخخخخخخخخخد فقط يريد ان يستغلها لمصلحته يريد ان يرمي كل المسؤولية عليها وهو يجلس مرتاح. هي تشتغل في البيت و تطبخ و تكنس و تشتغل موظفة برا البيت وتربي الاولاد و تراجع لهم ويريت كل هدا يعجبه و يقدره ونسي ان الاسلام كرم حواء الاسلام لا يفرض على حواء تغسل وتكنس وتمسح وانت قاعد ولا يفرض على حواء تشتغل وانت تاخد مرتبها ولا يفرض على حواء تشيل مسؤولية الاولاد كاملة وانت متابع من بعيد وللأسف .. مهما تحاول حواء تقنع نفسها انها تقدر تعيش بدون آدم .. لا تقدر لكن في نفس الوقت آدم هذا الزمان ليس هو آدم الفارس ادن مادا ستفعلي يا حواء؟ لي رب كبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي
فلتعذرني الكلمات ان خنتها دون حسبان ولتبكي العصافير لاختفاء جمال الاحلام ولترحل الغزلان من عالمي بأمان ولتتبعها فراشات الحدائق الخضراء حتى تدمع تلك الزهور بحياء فبعدك اصبح الرواء متساوْ مع الضماء كنت هنا في متصفحك قد اجج بي وجدا . فاعذري عثرات كلماتي . لكنكـِ ابدعتِ في اختيار الموضوع الرائع ونسجت المشاعر باسلوب راقي حب صادق آنسابت كلمـــآته ... كـ شَلال هَــآديء آغرق الروُح بعَذوبته
موضوع يستحق قراءة
الأربعاء أغسطس 22, 2012 8:51 pm
الجنس
البلد
عدد مساهماتي ماذا عنك
موضوع: موضوع يستحق قراءة 
