زانيتي: فخور بإعتزالي بسن الـ 40.. ولن أنسى نهائي الأبطال 2010
النجم الأرجنتيني خافيير زانيتي
النجم الأرجنتيني خافيير زانيتي
. أعلن النجم الأرجنتيني خافيير زانيتي " 40 عاماً " لاعب إنتر ميلان الإيطالي قراره بتعليق حذائه بعد 19 عاماً قضاها في صفوف النيراتزوري ، مشيراً أنه متحمس لتجربته للعمل كمدير رياضي بالنادي ومعرباً عن ألمه لخروج منتخب بلاده أمام السويد في مونديال 2002 ..
وكشف زانيتي في تصريح لصحيفة " لا ناسيون " الأرجنتينية عن أسباب اتخاذه قرار الاعتزال بنهاية هذا الموسم بعد مسيرة كروية امتد قرابة الـ 22 عاماً في ملاعب كرة القدم ، حيث قال :" اخترت الاعتزال هذا اليوم لأنني شعرت بإنه الوقت المناسب للقيام بذلك ، فقد اعطتني كرة القدم الكثير واستمتعت بكل لحظة منذ دخولي لعالمها ".
وتابع:" منذ تعرضي لإصابة في وتر العرقوب في شهر أبريل ماقبل الماضي ، أردت أن اثبت أنه بإمكاني العودة مجدداً للملاعب وأن أكون قادراً على المنافسة على حجز موقعاً في تشكلة الفريق ، ولكني لم أستطع ذلك " .
وأكمل :" أشعر بالكمال والإدراك بإن اعتزالي اللعب وانا أبلغ من العمر 40 عاماً هو شعور لا يقدر بثمن ، فهو بالنسبة لي له قيمة كبيرة ، وأرى أن الوقت قد حان لوضع حد لمسيرتي في الملاعب ".
وبسؤاله إذا كان يخشى حياته مابعد الاعتزال والتغير الذي سيطرأ عليها بعد قراره بترك الكرة ، أوضح زانيتي :" لا على العكس لا أشعر بالخوف ، لكني بالتأكيد سوف أفتقد بعض الجوانب المعنية في حياتي ، جوانب متعلقة بحياتي الروتينية واللحظات التي تمر عليك كلاعب في غرفة خلع الملابس وجاهزيتك للمباريات خاصة التنافسية منها ".
وتابع :" لذلك اعتقد أن الخوف يجب أن يتملك أولئك الذين لا يعرفون كيف يقضون أوقاتهم بعد الاعتزال ، وهذا لحسن حظي أمر لا أعاني منه ".
وأكمل :" أني مدرك بإن الأمور لن تكون كما في السابق ، ولكني على إستعداد للاستمرار في عالم كرة القدم ، وهذا سيجعلني أشعر وكأنني على قيد الحياة من خلال استمراري بالعيش في الوسط الرياضي ".
وبسؤاله إذا كان زانيتي بما يملك من خبرة وسمعة طيبة واحترام كبير في النادي سوف يجعله يعمل بشكل ناجح ضمن أحد المهام الإدارية في النادي ، ليرد مجيباً :" ليس من الضروري أن أكون إدارياً ناجحاً إذا كنت لاعب سابقاً ، ولكني آمل النجاح في هذه المهمة ، فقد حلمت بإنهاء مسيرتي في الإنتر ، فهو بيتي وكل ما أملك ، فقد اتخذت قرارات مهمة في حياتي مثل أن أنهي حياتي الرياضية في إيطاليا ، والآن سأكون في منصب مدير رياضي بالنادي ، وسأسعى بإن أكون مفيداً للفريق كما كنت أسعى عندما كنت لاعباً ".
وتابع :" سوف يكون العمل كمدير رياضي عالماً جديداً بالنسبة لي ، وهذا يشعرني بالاثارة والحماسة ، حيث سيكون هناك آلآف من الاشياء التي يستوجب علي عملها في النادي ".
وبسؤاله عن المباراة التي يرغب بلعبها مجدداً لو كان هذا ممكناً ، ليرد قائلاً :" هي مبارتين، الأولى نهائي دوري أبطال أوروبا 2010 أمام بايرن ميونخ ، والتي كانت ليلة ساحرة على إستاد برنابيو ، والمباراة الثانية هي مباراتي ضمن صفوف منتخب بلادي الأرجنتين أمام السويد في كأس العالم 2002 بكوريا واليابان ، والتي كنت لأقدم أي شىء من أجل إعادتها بعد تعادلنا معهم بهدف لهدف وتسبب ذلك في خروجنا مبكراً من دوري المجموعات وبالتالي إقصاءنا من البطولة ".
تجدر الإشارة أن زانيتي بدأ مسيرته الرياضية في عام 1992 ضمن صفوف تالاريس الأرجنتيني ، ثم انتقل بعدها بعام إلى صفوف بانفيلد الأرجنتيني قبل أن ينتقل لصفوف إنتر ميلان الإيطالي في عام 1995 كأول صفقة عقدها الإيطالي ماسيمو موراتي منذ توليه مهام رئاسة النادي - آنذاك - .