.لم يستطع النجم الأورغوياني لويس سواريز مهاجم ليفربول الإنكليزي تمالك وانهمرت الدموع من عيناه عقب خروج فريقه متعادلاً 3_3 مع مضيفه كريستال بالاس بعد أن كان متقدماً بثلاثية نظيفة في الجولة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الانكليزي..

وصنع اللاعب المشاكس الحدث فور اطلاق حكم المباراة صافرته معلنا نهاية اللقاء بالتعادل، حيث انهمرت الدموع من عينيه ودخل في نوبة بكاء حادة وحاول اخفاء دموعه بقميصه، قبل أن بتدخل قائد الفريق ستيفن جيرارد وبعض اللاعبين لتهدئة اللاعب.

ولم يكن سواريز الوحيد الذي بدا عليه الحزن جراء ذلك التعادل المر، خصوصا وأن الفريق كان متقدما بفارق كبير من الأهداف قبل أن يدرك الفريق المضيف التعادل في اللحظات الأخيرة، حيث بدت ملامح الحزن على غالبية اللاعبين إضافة الى جماهير الريدز في المدرجات والتي لم تتوقع أن تتلقى تلك الصفعة بعد الخسارة الأخيرة أمام تشلسي بهدفين نظيفين.

وكان ليفربول على وشك الخروج فائزا في الوقت بدل الضائع بعهد 3 تسديدات متتالية لكرة تعاقب عليها البديل النيجيري فيكتور موزس (مرتان) وسواريز الذي هطلت دموعه مع اطلاق صافرة الحكم واحتمال ضياع فرصة احراز اللقب الاول بعد 24 عاما من المحاولات الفاشلة.

وبهذه النتيجة يكون ليفربول قد أضاع بنسبة كبيرة فرصة إحراز اللقب الأول بعد 24 عاما من المحاولات الفاشلة، ممهداً الطريق أمام مانشستر سيتي للفوز به، إذ تعتمد فرصته بالتتويج باللقب على خسارة مانشستر سيتي واحدة من المباراتين المتبقيتين له على ملعبه ضد استون فيلا ووست هام.

.شكرا لك .