رغم إبتعادهما عن صدارة الكالتشيو
قطبا " ميلانو يُصران على تحقيق الانتصار في دربي الغضب رقم 212

• 
  لمن ستكون الغلبة في دربي الغضب ؟
  
• 
  قائداً الفريقان سيلتقيان مجدداً بعد غياب لأكثر من 5 أعوام
  

Previous image Next image
1/ 2


لمن ستكون الغلبة في دربي الغضب ؟

. رغم ان قطبا مدينة ميلانو الإيطالية " إنتر ميلان و أي سي ميلان " قد خرجا من دائرة المنافسة على لقب الدوري الإيطالي  هذا الموسم إلا أن إدارتي الناديين ومدربي ولاعبي الفريقين فضلا  تحدوهم رغبة جامحة في كسب معركة دربي الغضب التي من شأن نقاطها الثلاث ان تمنح جرعة معنوية هامة للفريقين بعد موسم للنسيان تخلى فيه الطرفان عن الصراع على عرش الكالتشيو لمصلحة يوفنتوس و نابولي حيث يحتل الإنتر المركز الخامس بينما يأتي ميلان عاشراً في سلم ترتيب الدوري لهذا العام ..
 ورغم أن تفاصيل التصريحات التي ادلى بها الفريقان كانت متباينة إلا أنها اشتركت في عنوان واحد و هو ضرورة الخروج من الكلاسيكو بـ " إنتصار " حتى لو لم يكن نافعاً بعكس الخسارة التي من شأنها ان تعقد من وضعية صاحبها.
 
.رؤساء  الناديين: .
 
فرئيس الانتر الثري الاندويسي ايريك توهير والذي يحضر أول دربي له كرئيس للنادي فقد أكد للاعبيه على ضرورة تحقيق نتيجة إيجابية و الإطاحة بالغريم التقليدي ميلان ، حيث ناشد أفراد الفريق بالتحلي بروح المجموعة لتحقيق هذا الهدف ، لان مثل هذه المواجهات لا تحسمها الجوانب الفردية او بعض الاسماء التي يمتلكها الفريق مهما كانت قيمتها ، حيث عبر توهير عن ثقته الكاملة في قدرة لاعبي المدرب والتر ماتزاري على إخراج الإنتر سالماً غانماً من معركة السان سيرو .
 
اما الرئيس الفخري للانتر ماسيمو موراتي فقد اثر إلا أن يشجع زملاء القائد الارجنتيني خافيير زانيتي على طريقته الخاصة حيث قام بزيارتهم في المركز التدريبي ابيانو جنتيلي و اقترب من اللاعبين ليقدم لهم دعمه المعنوي فضلا عن نصائحه التي  قد تساعدهم على الفوز.
 
و في غياب رئيس الميلان سيلفيو برليسكوني المنشغل بهمومه السياسية ناب عنه نائبه ادريانو غالياني والرئيس التنفيذي للنادي ، والذي ورغم إقراره بان الانتر هو المرشح للظفر بهذه المواجهة إلا أنه أكد بإن ميلان عازم على انهاء سيطرتة الإنتر على دربي الغضب في السنوات الاخيرة ، حيث أوضح غالياني بإن الوقت قد حان ليفوز الميلان بالكلاسيكو لأنهم لم يحققو الفوز به منذ موسم التتويج 2010-2011.
 
.مدربا الفريقين : .
 
اما مدرباً الناديين فلم تخرج تصريحاتهما عما يرغبه جمهور الفريقين تحقيقه ، فالهولندي كلارنس سيدورف مدرب ميلان قد اختار في أول دربي له كمدرب الاشادة بالعمل الذي يقوم به نظيره الانتر ماتزاري ، غلا أنه أكد بإن ناديه مطالب بحصد نقاط الكلاسيكو لان الفوز هو الطريق الصحيح لبلوغ مسابقة الدوري الأوروبي الموسم المقبل ، مضيفاً بانه في ظل الفارق الفني الذي يصب في صالح الغريم الإنتر فإن شجاعة لاعبيه ستكون مفتاح المباراة و السلاح لتحقيق النصر.
 
في المقابل كشفت تصريحات مدرب الانتر والتر ماتزاري تخوفه من غرور لاعبيه في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها منافسه ميلان ، مما جعله يحذر لاعبيه من مغبة الاستهتار بالمنافس  و التقليل من قدرته على العودة في هذا الدربي ، مطالباً غياهم بضرورة احترامه و التعامل معه بجدية و ندية تفاديا لأي طارىء ، بل و ذهب ماتزاري غلى ابعد من ذلك في محاولة منه لتفادي تسلل الغرور للاعبيه عندما أكد بإن أداء الميلان يرتقي من مباراة لآخرى بدليل انه كان الطرف الافضل في مواجهته الاخيرة ضد روما رغم ان الأخير هو من فاز بالمباراة .
 
.اللاعبون :.
 
اما تصريحات اللاعبين فانفقد كانت واضحة حيث اجمعوا على رفض الخسارة قبل خوض المباراة، فالمدافع الفرنسي عادل رامي والذي يخوض اول كلاسيكو مع ميلان فقد أكد بانه لا يوجد ادنى شك بإن الميلان هو من سيخرج منتصرا مهما كانت الظروف التي يمر فيها الفريق قبل المواجهة - بحسب رأيه - لأنه وصل الى نقطة اللارجوع التي تحتم عليه الفوز في بقية المباريات من الموسم ، أما زميله مونتوليفو فأوضح بإن الفوز في الدربي سيقربهم من المشاركة القارية و سيبعث الارتياح لجماهير الفريق باننا لا زلنا نقاتل من اجله.
 
و من جهة لاعبي الإنتر فقد برزت في مقدمة التصريحات ماذكره المهاجم الارجنتيني المخضرم دييغو ميليتو الذي قد يلعب آخر دربي له حيث أكد بإن ما يهمه اليوم هو مساعدة الإنتر على حصد النقاط الثلاث بغض النظر عن مستقبله وذلك رداً لجميل العضو الفخري للنادي ماسيامو موراتي ، وجماهير النادي ، اما المدافع البرتغالي رولاندو فتحدث عن حاجة فريقه للبطاقة الاوروبية و التي لن تتحقق سوى بفوزه على غريمه لإنهاء الموسم بأقل الأضرار بعدما ضاع اللقب و ضاعت الوصافة.
 
.الإعلام المحلي : .
 
أما بالنسبة للإعلام الإيطالي وحتى الأوروبي فإن هناك إجماعاً على أن دربي الغضب فقد بريقه بعدما سجل طرفيه نتائج سلبية سواء محلياً أو قارياً و يلعب بلا نجوم بعدما ظل لسنوات طويلة يخطف الأضواء من جميع الدربيات الأوروبية بما فيها كلاسيكو إسبانيا بين ريال مدريد وبرشلونة ، عندما كان  ألمع النجوم في العالم يلتقيان في السان سيرو أو الجيوسيبي ميازا ، و ابدت صحافة إيطاليا حسرتها على الأيام الخوالي في نهاية الثمانينات عندما كان الثلاثي الهولندي  فان باستن و غوليت و ريكارد يواجهان الثلاثي الألماني ماتيوس و كلينسمان و بريمه في دربي داخل دربي.
 
هذا ويتوقع أن يلعب الفريقان تقريباً بنفس التشكيل الذي اعتاد كل مدرب الاعتماد عليه في الجولات الأخيرة وهو كالتالي: 
 
.التشكيل المحتمل للانتر:.
 
هاندانوفيتش ، رانوكيا ، صامويل ،، رولاندو ، جوناثان ، كامبياسو ، هرنانيس،كوفاسيتش ، ناغاتومو ، ايكاردي ، بالاسيو.
 
.التشكيل المتوقع للميلان:.
 
ابياتي ، دي تشيليو، رامي، مكسيس ، كونستون ، دي يونغ ، مونتوليفو، بولي،كاكا ، تاعرابت ،بالوتيلي.