حليلوزيتش يرفض التكهن، الدوليون منقسمون وبن طالب يساند صديقه زغدان
سيكون الناخب الوطني حليلوزيتش غائبا عن نهائي كأس الجمهورية بسبب التزامات شخصية، لكنه سيتابع اللقاء عبر الشاشة بالنظر إلى أهميته ومشاركة عدد من اللاعبين الدوليين أو المرشحين للالتحاق بالمنتخب الجزائري مستقبلا،
وقد رفض الناخب الوطني تقديم تكهّن بنتيجة اللقاء واعتبر أنّ الأهم هو أن تكون الفرجة حاضرة داخل الميدان وفي المدرجات ليكون العرس ناجحا مقارنة بالموسم الفارط. ومن جهة اللاعبين، هناك انقسام بين من يساند الشبيبة والمولودية ومن يفضّل الحياد بسبب مناصرته لفريق آخر أو حتى من يناصر فريقا معينا بسبب تواجد لاعب مغترب يعرفه أو تجمعه به صداقة، على غرار بن طالب الذي سيناصر صديق الصغر زغدان الذي عرفه عندما كان يلعب في الأصناف الصغرى بفرنسا.
دوخة وزماموش يميلان للأخضر وسيدريك للأصفر
وفيما يخص العناصر المحلية فالخيار سيكون صعبا على أشبال حليلوزيتش الذين يملكون علاقة صداقة مع لاعبي المولودية والشبيبة، لكن تفضيل مثلا الحارسين دوخة وزماموش للعميد لا مجال للشك فيه لأنّهما حمل ألوانه سابقا وكانا مرشحين للعب مع المولودية في بداية الموسم الجاري، أما سيدريك فيفضّل القبائل بحكم أن أصوله تنحدر من هذه المنطقة.
جبور معروف بحبه للعميد ويبدة للقبائل
أما اللاعبان اللذان سبق لهما أن أعلنا صراحة مناصرتهما لأحد الفريقين من قائمة حليلوزيتش، هما المهاجم رفيق جبور الذي كشف في حوار سابق مع "الهداف" أنه مناصر وفي للعميد وسبق أن تابع نهائي سنة 2007 أمام الإتحاد، وحسان يبدة ابن قبائل الذي لم يخف حبه وتعلقه بالشبيبة.
مهدي مصطفى: "أرشّح المولودية وأتمنّى أن يكون النهائي عرسا كرويا"
من جهته فضّل مدافع أجاكسيو مهدي مصطفى أن يقدّم تكهنه بخصوص النهائي، ورشّح المدافع الدولي الفريق الذي يناصره للفوز بهذا التاج وقال: "إنه نهائي مثير وكان يحلم به كل الجزائريين، وأتمنى أن يكون العرس كبيرا ويجري في روح رياضية عالية، كما أعتقد أنّ التكهن بنتيجة اللقاء سيكون صعبا لكني أرشّح المولودية للتتويج بهذا التاج".
قادير: "المولودية ستفوز 2-1 في النهائي"
ورغم تعلّق فؤاد قادير بالوفاق الذي يناصره منذ الصغر إلا أنه يتابع باهتمام أخبار الكرة الجزائرية لاسيما النهائي المنتظر بين الشبيبة والمولودية، وقال منشط نهائي كأس فرنسا أمام ڤانڤون: "هي مباراة تقليدية واللقاء سيكون صعبا لكني أرشح المولودية للفوز بـ 2 -1 لأنها فريق كبير ولن تقبل خسارة النهائي للمرة الثانية على التوالي"، كما تمنى قادير أن يشرّف فريقه المحبوب الوفاق الجزائر في رابطة أبطال إفريقيا وقال: "الوفاق وجد صعوبة في بداية الموسم بعد تتويجه بلقبين، وهو أمر منتظر لكني سعيد بأنه تأهل إلى دور المجموعات وأتمنّى أن يشرّف الجزائر لفريق القلب".