تعد مكتبة جامع الشيخ زايد الكبير، في أبو ظبي، أول مكتبة تقع في مئذنة جامع ، إذ تضم كتبا ترجع إلى تقريبا ألف عام.
وتحتوي المكتبة على كتب أثرية خطت بأيدي علماء مسلمين نقلوا الثقافة الإسلامية بطريقة راقية لنا لكي نريها إلى العالم ونعلم البعض ان الإسلام دين عظيم والثقافة ليست بجديدة علينا.
ومن أهداف المكتبة ان تمد جسر التواصل بين الدول العربية لكي يجتمعوا جميعهم على كلمة وحدة , ألا وهي نشر الإسلام بطريقة مشرفة وراقية وعصرية حيث تسمح المكتبة للزوار بتصفح الكتب القديمة بدون أي تكلفة.