19- الاختبار الثاّني في اللغة العربيّة للسنة الرابعة متوسط (منقول) الاختبار الثاني في اللغة العربية (س4م)
متوسطة الشّهيد أحمد كَبير قدارة ولاية بومرداس
السّنة الدراسية: 2008/2009
المستوى:الرابعة متوسط
المـدّة :ســاعتان
.النّــــص:. قال الشّاعر عـلي الجَارم:
1- أَطلّت الآلامُ مِــن جُحره ... ولَفّت الأسقام من طِمْره
2- مُشرَّدٌ يَأوي إلى همِّه ... إذا أوى الطيرُ إلى وَكره
3- مَا ذاق حُلوَ اللثم في خَدّه ... ولا حَنان المَسِّ في شعره
4- ولا حَوتهُ الأمُّ في صَدرها ... ولا أبٌ ناغاه في حِجره
5-البَطنُ مَهضومٌ طواهُ الطّوَى ... ونام أهلُ الأرض عن نَشره
6- والوَجهُ لليأس به نظرَةٌ ... (يقذفها الحِقدُ)على دَهره
7- يجُرّ رجليْه بَطيء الخُطا ... كالجُعل المَكدُود من جَرّه
8- إنْ نامَ (أبصرت به كُتلةً) ... تجمَعُ سَاقيه إلى نَحره
9- لا يَجِدُ المَأوى ولوْ رامَهُ ... أحَالهُ الدّهرُ عـلى قَبره
10-هُناكَ يَثوي هادئا آمِنا ... مِن شَظَف العيش ومن وَعره
من كتاب السنة التاسعة أساسي ص 74
الطِمر:الثوب البالي
الجُعل:نوع من الخنافس
.الأسئــــــــلة:.
البنــــــــاء الفكريّ:(06 نقاط)
1- اقتَرح عنوانا مُناسبا للنّص. 1ن
2- اُذكر سَببيْن من أسباب التشرُّد مِن النّص. 1ن
3- اذكر ثلاثة أوصاف مُجسَّدة في المُشرد حَسب النَّص. 1.5ن
4- حَدّد البيت الشِّعري الذي يُبين فيه الشَّاعر أن المُشرَّد ضَحية الإهمَال. 1ن
5- هات مُرادفات الكلمات الآتيّة مِن النَّص:الجُوع - صُعوبة - يَلجأ. 1.5ن
البنـــــــاء الفنّي:(02 نقطتان)
1- اشرح الصّورة البيانيّة الآتيّة، وبيّن نوعها:أَطلّـــت الآلامُ. 1ن
2- اُكتب البيت الثّاني كتابة عروضيّة مع الشكل،وضع الرّموز المُناسبة. 1ن
البنــــــــاء اللّغويّ:(04 نقاط)
1-هات التّصغير من الكلمة الآتية،واذكر وزنَها الصّرفي:سَـاقَيْه. 1ن
2-أعرب الكلمة التي تحتها خط في النّص:نَظرة. 1ن
3- ما الوظيفة الإعرابيّة للجملتين الواردتين بين قوسين في النَّص: 2ن
( يقــذفها الحِــقدُ )-( أبصـرت به كُتلــةً )
الوضــعية الإدماجيّة: (08 نقاط)
قال الشاعر:
لا يَجِدُ المَأوى ولوْ رامَهُ ... أحَالهُ الدّهرُ عـلى قَبره
هُناكَ يَثوي هادئـا آمِنا ... مِن شَظَف العيش ومن وَعره
كُنت رَاجعا من المَدرسة فمَررتَ بحَيّكَ،فرأيت طفلا يَتوسّدُ التُّراب ويَرتدي مَلابس رَثّة،يمُدُّ يَدهُ إلى المارّة طالبا الطَّعام، فَرَاعَك ذلك المَنظر.
اُكتب موضوعا إنشائيَّا لا يَقلّ عن خمسة عشر سطرا،تَصفُ فيه حَالة الطفل المُشرّد وظروفه القاسيّة،ووَضعَه الخَطر،مُقترحا الحُلول المُناسبة لمثل هذه الحالات، مُوظفا صُورتيْن بيانيتيْن مُختلفتيْن.
انتهى بالتوفيق